أطلقت السلطات الألمانية سراح الناشط عبد الرحمن عز، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ومراسل قناة "مصر 25"، بعد توقيفه في أحد مطارات ألمانيا، بناء على طلب وبلاغ من السلطات المصرية تمهيداً لترحيله إلى القاهرة.
وكان الإنتربول الدولي قد ألقى القبض على عبد الرحمن عز، أثناء مروره بألمانيا متوجهًا إلى بلجيكا لمرافقة والده، بناء طلب من نظيره المصري، على خلفية حكم محكمة جنايات القاهرة في "قضية الإتحادية"، والصادر ضده، يوم 21 أبريل 2015، غيابيًا، ويقضي بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا.
عبد الرحمن عز نشر فيديو على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يطالب فيه المنظمات الحقوقية والإعلامية العالمية، بالتدخل لإنقاذه بعد إلقاء القبض عليه في ألمانيا، قبل الإفراج عنه.
القضية المتهم فيها عبد الرحمن عز، عرفت إعلاميًا بـ "قضية الإتحادية" المتهم فيها أيضاً كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد البلتاجي وعصام العريان، و10 آخرين، حيث حكمت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وذلك عن تهمتيّ استعراض القوة والعنف، فيما تم الحكم على المتهم جمال صابر منسق حركة "حازمون" وآخر بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، عن تهمتيّ استعراض القوة والعنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب.
كما قضت المحكمة ببراءة جميع المتهمين من إتهامات القتل العمد والضرب العمد وحيازة السلاح والذخيرة دون ترخيص، فيما جاءت أحكام النقض الصادرة، في أكتوبر العام الماضي، بتأييد حكم الجنايات، وباتت واجبة النفاذ، بالنسبة للمتهمين المحبوسين، بينما تظل الأحكام الغيابية قائمة لحين القبض على المتهمين الهاربين أو تسليم أنفسهم.