madex
recent
أخبار ساخنة

"حرب الجواسيس".. السر وراء لعبة مريم.. اتهامات للعبة بالتجسس ولبعض أجهزة الإستخبارات بترويجها.



كثر الحديث والبحث على مواقع الإنترنت بشكل عام والتواصل الاجتماعي بشكل خاص عن لعبة مريم، لدرجة وصلت معها اللعبة إلى أن تسجل تريندًا لأيام عدة سواء داخل مصر أو خارجها.
لا يخلو البحث عن لعبة مريم من محاولة التوصل إلى حل اللغز الذي أثارته اللعبة وفضول مستخدميها أو حتى رواد هذه المواقع والشباب لمعرفة ما أثير من مخاوف حول هذه اللعبة التي قيل أنها تسعى إلى جمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن الأفراد الذين يقومون بتحمليها على هواتفهم ولعبها.
اللعبة أثارت المخاوف كونها تتطلب من لاعبيها الإجابة عن الأسئلة التي تطرحها عليها طفلة تدعى مريم وهي تائه من منزلها تريد العودة إليه بمساعدة لاعبي اللعبة من خلال طرح هذه الأسئلة عليه والإجابة عليها، بيد أن هناك عددًا منها سياسية في مضمونها، ما جعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون أن الهدف الأساسي من اللعبة هو جمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن لاعبيها أو هواتفهم وملفاتها التي قد تدخل إليها أثناء اللعب.
ما زاد من هذه الشكوك هو كون أن اللعبة تطرح عليك أسئلة سياسية بالأساس على الرغم من أن المستهدف دائما لشركات تنفيذ تطبيقات الألعاب هم بالتأكيد الشباب الباحث عن اللهو والمتعة بعيدًا عن مضايقات ومتاعب السياسية، ومن بين الأسئلة التي اعتمدتها اللعبة الأزمة العربية مع قطر، وهو ما شكك عدد كبير من الأشخاص في أهدافها وما هي دوافع مصممي اللعبة، وأسبابهم فى معرفة هذه المعلومات.
اللعبة تعتمد بالأساس على طلب الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب المساعدة من لاعبي اللعبة من أجل العودة مرة أخرى إلى منزلها التي تاهت عنه، ويتطوع الشخص الضحية لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة.
وتعتمد أيضًا طريقة اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفوس مستخدمها.
بعد ذلك تطلب منك الطفلة أن تدخل غرفة معينة لتتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، ومرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبرك فيها مريم أنها ستستكمل معك الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب عليك الانتظار مدة 24 ساعة حتى تستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.
وشبه عدد من مبرمجي التقنية لعبة مريم بلعبة الحوت الأزرق التي ظهرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة، وتسببت في انتحار 150 مراهقاً.
من خلال تحليل البيانات المتوافرة عن لعبة مريم في متجر آبل ستور يتبين أن مطور اللعبة هو شخص يدعى سلمان الحربي، في حين نفى هذا الشخص على حسابه في "تويتر" اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، مبيناً أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تحفظ في سجلات لعبته.







google-playkhamsatmostaqltradent