madex
recent
أخبار ساخنة

ماذا اتخذت "الوفاق" لمواجهة مرض "اللسان الأزرق" وحماية الثروة الحيوانية قبل انتقاله من تونس عبر الحدود؟


ماذا اتخذت "الوفاق" لمواجهة مرض "اللسان الأزرق" وحماية الثروة الحيوانية قبل انتقاله من تونس عبر الحدود؟



نفقت أربع رؤوس من قطيع الأغنام مع اكتشاف ثلاث وثلاثين بؤرة مرض ''اللسان الأزرق'' في مختلف معتمديات ولاية القيروان بدولة تونس بسبب تكاثر حشرة الوشواشة.

محللون ليبيون كثر تساءلوا عن الدور الحقيقي لحكومة الوفاق بشكل عام ووزارة الزراعة التابعة لها بشكل خاص وآلياتها لمواجهة هذا المرض والحيلولة دون انتقاله من تونس عبر الحدود إلى ليبيا، من أجل حماية ثروات البلاد الزراعية والحيوانية التي طالما تباهت بها البلاد، حيث تعد من أكبر الدول الأفريقية امتلاكًا لرؤوس الماشية وخاصة الأغنام، معربين عن تخوفاتهم من عجز وزارة الزراعة ومن ورائها حكومة الوفاق غير المعتمدة في حماية هذه الثروة وهو ما ينذر بفنائها في عشية أو ضحاها، داعين إلى محاسبة المقصرين حال حدوث ذلك.

من جانبه قال رئيس دائرة الإنتاج الحيواني في تونس نورالدين حمدي إن حملة التلاقيح لقطيع الأغنام لهذا الموسم انطلقت بشكل مبكر حيث شملت حتى الآن سبعة وعشرين ألف رأس غنم، من أصل مائة ألف رأس حسب قوله.

مؤكدًا أن الناقل الأساس لمرض "اللسان الأزرق" هي حشرة الوشواشة التي تقوم بلسع الأغنام، وتتسبب في ارتفاع درجة حرارتها مع انتفاخ على مستوى الرأس، داعياً فلاحي المنطقة إلى تجنب الرعي في أوقات الصباح الباكر وغروب الشمس حيث تتكاثر فيه هذه الحشرة.

مشددًا على ضرورة رش المبيدات الحشرية في محيط حظائر الماشية وتفادي الاقتراب من الأماكن الرطبة.

وأوضح حمدي أن عملية انطلاق حملة التلاقيح ضد مرض "اللسان الأزرق" عادة ما تبدأ من غرة أكتوبر كل عام، في حين تم تقديم موعدها هذا الموسم بنحو شهر نظرًا لتكاثر حشرة الوشواشة بشكل ملحوظ وإصابة قطيع الأغنام بسبب نزول كميات كبيرة من الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.


google-playkhamsatmostaqltradent