نشر المصور الدنماركي "أندرياس هفيد"، وصديقته صورًا لهما أعلى قمة الأهرامات في منطقة الجيزة.
الصور تظهر في خلفيتها أضواء القاهرة من أعلى الهرم، وهو ما أدى إلى إسراع وزارة الآثار للتأكيد على أن هذه الصور غير صحيحة ومفبركة في البداية،
بيد أنها أكدت بعد ذلك أنها قامت بفتح تحقيق في الأمر، مشيرة إلى أنها رفعت مذكرة من وزير الآثار الدكتور خالد العناني إلى النائب العام من أجل مباشرة التحقيق في الواقعة برمتها ومنع دخول السائح الأجنبي إلى مصر مرة ثانية.
بيد أنها أكدت بعد ذلك أنها قامت بفتح تحقيق في الأمر، مشيرة إلى أنها رفعت مذكرة من وزير الآثار الدكتور خالد العناني إلى النائب العام من أجل مباشرة التحقيق في الواقعة برمتها ومنع دخول السائح الأجنبي إلى مصر مرة ثانية.
خاصية "أكسيف" الشهيرة والتي تكشف صحة الصور والفيديوهات
أكدت صحة الفيديو والصور، والتي تبين أنها مأخوذة بكاميرا من نوع "موتوريلا"
خلال شهر نوفمبر الماضي، في حدود الساعة الخامسة.
أكدت صحة الفيديو والصور، والتي تبين أنها مأخوذة بكاميرا من نوع "موتوريلا"
خلال شهر نوفمبر الماضي، في حدود الساعة الخامسة.
المصور الصحفي تحسين بكر، كتب على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك" قائلاً: "البيه في الفيديو اللي نشره ظاهر فيه ترايبود كاميرا DSLR، يعني شايل كمان معدات وهو بيتسلق، ده غير طبعاً الـ Go Pro اللي علي راسه، وكمان في وقت قبل غروب الشمس، مواعيد زيارة منطقة الأهرامات بتنتهي الساعة خمسة في الشتا، والدنيا ضلمت عليهم وهما فوق، الشخص اللي بيتسلق الهرم بيكون ظاهر جداً جداً للعين حتي من بعيد، وخصوصاً إن اللون الأصفر للهرم هايبان فيه بسهولة جداً اللبس الأسود اللي كانوا لابسينه في الفيديو".
"فيس بوك" قائلاً: "البيه في الفيديو اللي نشره ظاهر فيه ترايبود كاميرا DSLR، يعني شايل كمان معدات وهو بيتسلق، ده غير طبعاً الـ Go Pro اللي علي راسه، وكمان في وقت قبل غروب الشمس، مواعيد زيارة منطقة الأهرامات بتنتهي الساعة خمسة في الشتا، والدنيا ضلمت عليهم وهما فوق، الشخص اللي بيتسلق الهرم بيكون ظاهر جداً جداً للعين حتي من بعيد، وخصوصاً إن اللون الأصفر للهرم هايبان فيه بسهولة جداً اللبس الأسود اللي كانوا لابسينه في الفيديو".
تقارير إعلامية نقلت عن مصادر قولها إن المصور وصديقته دخلا الهرم ليلاً وصعدا إلى قمة الهرم، والصورة الرئيسية التي ظهرت تم التقاطها مع شروق الشمس، كون هذا التفسير هو الأقرب لتكوين وحالة الصورة، والأمر ربما لا يحتاج إلى "ترايبود" أو معدات ثقيلة فوق الهرم، لأن هناك أسياخ حديد من الممكن تثبت الموبايل فيها بشكل سهل عن الطريق اللزق المخصص لذلك في خلفية الجهاز أو على أي سطح عادي أو عن طريق حامل صغير جدًا.
الأمر لم يقف عند هذا الحل ففي الوقت الذي لا تزال وزارة الآثار تصدر بيانات حول الواقعة بالنفي التام تارة، أو تحويلها إلى لجان تحقيق مختلفة، في الوقت الذي أصبح مؤكدًا تكرار مثل هذه الأزمة مرات عديدة داخل مقرات تابعة للوزارة، والتي اعترفت الآثار نفسها أنها سمحت بتنظيم حفلات عشاء ومناسبات كبرى في هذه المزارات الأثرية، في الوقت الذي اتهمها البعض بالسماح بتنظيم أفراح بمبالغ هائلة داخل هذه المزارات، وهو ما أكدته صور لأفراح صورت داخل معابد في مدينتي أسوان والأقصر.
على صعيد متصل أحال وزير الآثار المصري خالد العناني، الواقعة إلى النائب العام للتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
هذا وتحتوي حسابات المصور الدنماركي "أندريس هافيد" على صور له بصحبة صديقته أعلى معالم سياحية في عدد من عواصم العالم.
هذا وتحظر السلطات المصرية تسلق الأهرامات للحفاظ على الأثر، بيد أن ذلك لم يمنع عددًا من محبي المغامرات من القيام بذلك خلال السنوات الأخيرة، فقد تكررت الواقعة مع عدد من محبي المغامرات الأجانب دون علم السلطات المصرية التي لا تكتشف هذه المغامرة إلا بعد أن يعلن أصحابها عنها.